والمقاتلون الأربعة هم "نسرين خليل الاسم الحركي شيلان شورش شاهوز مقاتلة من قوّات الدّفاع الشعبيّ, عبد القادر العكلة الاسم الحركي باسل حسكة، أحمد حمود الاسم الحركي حجّي سري كانيه, عبد الله حسين الاسم الحركي دلكش كوباني، مقاتلين من قوّات سوريا الدّيمقراطيّة.

وحضر المراسم التي نُظّمت في مزار الشهداء بقرية الداودية، العشرات من أهالي مدينة الحسكة وأريافها، وممثّلون عن المؤسّسات المدنيّة والعسكريّة.

 وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، بالتّزامن مع عرض عسكريّ قدّمته قوّات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب, تلاها إلقاء كلمة من قبل عضوة مجلس عوائل الشّهداء عزيزة حسين، قدّمت من خلالها التّعازي لذوي الشّهداء، وتمنّت لهم الصبر والسلوان، وقالت: "شمس الحرية تشرق بدماء الشّهداء، وليس بدماء الجبناء, ننحني إجلالاً وإكراماً أمام تضحيات شهدائنا الأبطال الذين قدّموا دماءهم من أجل هذا المجتمع".

وعاهدت عزيزة الشّهداء بالسّير على خطاهم حتّى الوصول إلى الحرية وتحرير المنطقة من تركيا ومرتزقتها.

ومن جانبه تحدّث باسم المجلس العسكريّ في مدينة الحسكة حسين سلمو, وقال: "هجمات دولة الاحتلال التركيّ على مناطق شمال وشرق سوريا وحفتانين مستمرّة, ولكن بدماء هؤلاء الشّهداء والمقاومة سيكون النّصر حليفنا".

وأكّد سلمو أنّهم مستمرّون في النّضال والمقاومة حتّى النّهاية.

ثمّ قرئت وثائق الشّهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشّهداء روجدا أحمد، وسُلّمت لذويهم.

ومن ثمّ انتهت المراسم بترديد الشّعارات التي تحيّي الشّهادة والشّهداء.

ANHA